آخر الإدراجات

سميائيات الأصولية الدينية.. إحالات بيبليوغرافية

سميائيات الأصولية الدينية.. إحالات بيبليوغرافية

 تأليف: ماسيمو ليوني ترجمة: عبد الله بريمي

موازاة مع تحليل الحقول المعجمية والدلالية، عرف البحث تطورا انطلاقا من استعراض شامل للأدبيات الموجودة حول ظاهرة الأصولية في اللغات التي كانت متاحة للباحث. وقبل استخلاص نتائج هذا البحث، لا بد من الإشارة إلى الصعوبة التي واجهته والمعايير المعتمدة لتجاوز ذلك. وكما أتينا على ذكر ذلك في الفصل المخصص للتحليل الدلالي، فإن مصطلح أصولية يتطابق مع تعريفات معجمية متغيرة كما يتطابق مع تصورات أو متخيّلات أكثر تنوعا. وهو ما وقع بطريقة مماثلة مع المصادر والمراجع المكتوبة حول هذا الموضوع. فالمصادر والمراجع المعتمدة باللغة الفرنسية تميل إلى التمييز، بوضوح شبه تام، على الأقل في تصنيف المؤلفات، بين «الأصولية البروتستانتية» و«التطرف الإسلامي» وذلك بإشارتها إلى الاختلاف بين الأصل التاريخي للظاهرة الدينية وما يناظرها في مذاهب أخرى. إن المصادر والمراجع المعتمدة باللغة الفرنسية، مثلها مثل القواميس والموسوعات إذن، لا تحتفظ بالتقاطع الوارد بين «الأصولية» و«الإسلام » الذي يبدو، كما سنرى لا حقا، أنه يحتل موقعا مركزيا في المخيال الفرنسي المعاصر. ومن أجل تجاوز معيقات البحث والتغلب على الصعوبات التي واجهته قمنا بالإشارة إلى كل الأعمال التي كتبت حول الأصولية الدينية ومرادفاتها (التطرف والراديكالية والتشدد والاستئصالية…) لكننا أقحمنا فاصلا زمنيا في هذه الإشارة: يتعلق الأمر بالمؤلفات التي كتبت بعد سنة 2001 والسبب في هذا الانتقاء يبدو واضحا وبديهيا وهو: أن أحداث 11 شتنبر 2001 المأساوية أحدثت تغييرا جذريا في مفهوم الأصولية الدينية في كل المجالات وعلى كافة مستويات صياغة المعنى المشترك للمفهوم والخطابات المتداولة في سمياء الكون بأكمله. وهكذا وانطلاقا من سنة 2001 تضاعفت المنشورات سواء الورقية أو الرقمية في كل بقاع العالم حيث حاولت إعطاء إجابة على المطلب الاجتماعي وتعريفه بخصوص هذه الظاهرة وهو مطلب قلق يتزايد باستمرار. ومع ذلك فإن منحنى الاهتمام الجمعي بالأصولية الدينية لم يتطور بطريقة موحدة ولكنه عرف تذبذبات كبيرة ودالة في ارتباطها مع أحداث أساسية للتاريخ الجيوسياسي الحديث. وعوض استعراض كل الأبحاث والمجلات التي كتبت عن الظاهرة، فإننا سوف لن نشير وفي حدود معقولة داخل هذا الفصل، إلاّ إلى الأعمال المنشورة في سنتي 2013 و2014 وسوف نحيل على التقارير والدراسات التركيبية المنشورة خلال هذه الفترة، كما سنحيل على منشوراتنا السابقة.

وقد استمرت بعض المؤلفات القليلة في الكتابة عن الأصولية التاريخية المنحدرة من البروتستانتية الأمريكية (منها مثلا كتاب: « المدخل إلى تاريخ المسيحية الأمريكية»[1]لصاحبه كريستوفر  هـ .إيفانس المنشور سنة 2013). لقد ركزت هذه المؤلفات في غالب الأحيان، على تأثير هذا التيار الديني في سياقات ثقافية أخرى. إنه وقع وتأثير أصولية الولايات المتحدة الأمريكية  [2]EEuuفي أمريكا اللاتينية التي تهتم بالهوية وكل خطاباتها كما في كتاب: خوصي لويس أفاندانو الصادر سنة 2013، « تأثير بروتستانتية الولايات المتحدة أو دين أمريكا في العالم المسيحي لأمريكا اللاتينية».[3] في حين يهتم كتاب: « جُند المسيح: الإنجيليون في غزو فرنسا»، لمؤلفتهليندا كاي[4] بنشر الأصولية الإنجيلية في السياق الفرنسي.وفي السياق الإيرلندي نقرأ كتاب:«عودة المسيح الثانية: الأصولية المقاتلة وسياسات أولستر»، لصاحبهريشارد لورانس جوردانالصادرسنة 2013.[5] وهناك أعمال أخرى اهتمت بالحالة الأمريكية ولكنها ترتبط في كثير من الأحيان بمواضيع خاصة مثل نشر نظريات الخلق المنحدرة من الأصولية البروتستانتية الأمريكية كما حصل مع كتاب: (« التصميم الذكي: كيف بنى دعاة الخلق حملتهم ضد التطور»، لمؤلفهإدوارد كوديلسنة2013،[6]وكتاب: «الأنواع العرضية: سوء فهم تطور الإنسان»المنشورمن قبل هنري غاي سنة2013).[7]

إن أغلبية المؤلفات المشار إليها ركزت على الأصولية في الإسلام الراهن باعتبارها توجها دينيا واجتماعيا وسياسيا على حدّ سواء. ويمكننا تصنيف هذه المؤلفات إلى صنفين فرعيين:

صنف فرعي أول، يتبنى فيه مؤلفو هذه الأعمال منظورا «داخليا» للإسلام، إذ يحاولون تصوير الوضع الراهن في سياق أو سياقات اجتماعية وسياسية متعددة لفهم خطوط التطور والتوتّر؛ التي تميز هذه السياقات بهدف اقتراح مسار للإصلاح أو الإصلاح الذاتي؛ الذي يمكن أن يقود الجماعات الإسلامية إلى إقامة علاقات سلمية مع الجماعات الدينية الأخرى، وخاصة مع «المجتمعات الحديثة» و«المجتمعات العلمانية». ومن المؤلفات التي تسير في هذا المنحى مثلا، كتاب: «أخطر مكان في العالم»، لمؤلفه جيمس فيرغيسونين الصادر سنة 2013[8]، وكتاب: «الإسلام السياسي في عصر الدّمقرطة»، لصاحبيه قمران بخاريوفريد سينزاي الصادر سنة 2013.[9] وكتاب: «التفكير في الإسلام مجددا: الجهاد من أجل الديمقراطية والحرية وحقوق المرأة»، من تأليف كاطاجون أمير بور الصادر سنة 2013.[10] أو العمل الموجه إلى الغالبية العظمي من الناس والمعنون بـ: «فتواكم لن تطبق هنا: قصص لم تُروَ عن مكافحة الأصولية الإسلامية»، المنشور من قبل كريمة بنون سنة 2013.[11] أو أيضا تلك الأبحاث العديدة التي جمعت في ثلاثة مجلدات ونشرت سنة 2014 من قبل صادق جلال العظم تحت عنوان: «العلمانية والأصولية والنضال من أجل معنى للإسلام: أبحاث في السياسة والدين».[12] واللافت للنظر بشكل خاص إزاء هذه المنظورات «الداخلية» هو إرادتها في إعادة توضيح ومفصلة الرؤية «الأحادية» للأصولية الإسلامية للكشف، بدلا من هذه الرؤية، عن الفروق الدقيقة، والتوترات الداخلية داخل الأصولية، وديناميات التفاوض والتطور لديها. ويمكننا أن نذكر في هذا الصدد كتاب: «حركة الشباب في الصومال: التاريخ و إيديولوجيا الجماعة الإسلامية المقاتلة»، الذي نشره ستيغ جارل هانسن سنة 2013[13] حول السياق الصومالي، أو أيضا كتاب: «رماد حماة: التاريخ الخطير لجماعة الإخوان المسلمين بسوريا»، حول السياق السوري لصاحبه رفائيل لوفيفر سنة 2013[14]، أو كتاب: «أفغانستان من الحرب الباردة إلى الحرب على الإرهاب»، حول السياق الأفغاني، لمؤلفه بارنيت ريتشارد روبين، سنة 2013[15]. أو كتاب: «الجهاد في باكستان: التاريخ والتطور والآفاق»حول السياق الباكستاني لصاحبه دانييل ماتياس تيم سنة 2013[16]، وكتاب: «التنافس على أصوات الله: فهم الأحزاب الإسلامية والعنف السياسي والتطرف في باكستان»، المنشور من لدن هارون ك. أولاّه سنة 2013[17]، وكذلك كتاب: «من الجهاد إلى صناديق الاقتراع: المسيرة الفريدة لعبد الحكيم بلحاج» حول السياق الصومالي لصاحبته إيزابيل ماندرو سنة 2013[18]، وحول الشيشان نجد مؤلَّف: «التطرف الإسلامي في الشيشان: هل هو تهديد لوطن الولايات المتحدة؟» (ويعد هذا ورقة عمل أنجزتها الحكومة الأمريكية ونشرتها سنة 2013، كما قامت المؤسسة نفسها بنشر التقارير الكاشفة لتهديدات المسلحين الإسلاميين لأوربا وآسيا والتهديدات العالمية لتنظيم القاعدة: الفروع والأهداف والتحديات المستقبلية. وكذا حماية الوطن ضد هجمات مومباي وتهديد جماعة عسكر طيبة[19]. وقد وردت كل هذه الأعمال والتقارير سنة 2013). وفي سياق إفريقيا الغربية نقرأ: «التسلح والعنف في غرب إفريقيا: الدين والسياسة والتطرف»، المنشور سنة 2013[20] تحت إشراف جيمس غوي وفونمي أولونيساكين وإيرنيست ديكسهورن، كما نقرأ دراسة عناية الرّحمانية«تفاوض المرأة بشأن وضعيتها ومكانتها في الحركة الإسلامية الأصولية»المنشور ضمن العمل الجماعي «الجندر والسلطة في الإسلام الأندونيسي: القيادات والحركات النسائية والنزعات الصوفية والروحية»، الذي ظهر سنة 2014[21] تحت إشراف بيانكا ج. سميث و مارك وود وارد والمخصص للحديث عن السياق الأندونيسي بوصفه واحدا من أكثر السياقات إثارة للاهتمام في العالم المعاصر، (وفي الموضوع نفسه نقرأ: « النسوية الجديدة في جنوب آسيا: مفارقات وإمكانات» الذي أشرفت عليه وقامت بتنسيقه سريلا روي سنة 2013).[22]

وهناك ميزة أخرى لهذا النوع من المؤلفات تتبدّى في إشارتها إلى وجود أصوليات متعددة حتى داخل الإسلام نفسه، ومن شأن هذا أن يجعلنا نفهم خصائص كل واحدة منها وعلاقاتها الخاصة مع السياقات الاجتماعية والسياسية التي تنتمي إليها. ولعلّ صدور كتاب: «استبداد الشرق الأوسط الحديث: الجذور والامتدادات والأزمات» سنة 2014[23] تحت إشراف نور الدين جبنون، ومهرداد كيا، وميمي كيرك يعدّ ضروريا في هذا الجانب، لأنه يظهر خصوصية العلاقات التي تقيمها الأصولية الإسلامية مع الأنظمة الاستبدادية في الشرق الأدنى والمتوسط ويفسر أسباب تطور الراديكالية الإسلامية في سياق «الربيع العربي» (وسابقاته الإيرانية). وحول الموضوع نفسه نجد كتاب: «الإخوان المسلمون: من المعارضة إلى السلطة»، الصادر سنة 2013[24] لصاحبه أليسون بارغيتير. (ونجد في الموضوع نفسه كتاب: «الإخوان المسلمون: تطور حركة إسلامية»، الصادر سنة2013[25] من قبل كاريي روزيفسكي ويكهام)؛ وكتاب: «العالم بعيون عربية: الرأي العام العربي وإعادة تشكيل الشرق الأوسط»، الصادر سنة 2013[26] لمؤلفه شبلي تلحمي، كما نجد بعض الكتابات الأقل أكاديمية مثلا كتاب: عديد داويشة،«النهضة العربية الثانية: الثورة والديمقراطية والتحدي الإسلامي من تونس إلى دمشق»، الصادر سنة 2013[27]، أو كتاب: «التطرف الإسلامي في أوربا والشرق والأوسط: إعادة تقييم لأسباب الإرهاب»، الصادر سنة 2013[28] تحت إشراف جورج جوفي. وهناك أعمال تتبنّى وجهة نظر انتقادية مهمة جدا من ذلك مثلا كتاب: «حمى الربيع: وهم الديمقراطية الإسلامية»، لمؤلفه أندريو ماكارثي سنة 2013[29]

أما الصنف الفرعي الثاني من المؤلفات فهو الذي حاول فيه مؤلفوه، بدلا من الصنف الأول، أن يلقوا نظرة على الأصولية من «الخارج» في محاولة منهم لربط هذه الأصولية أو تصويرها باعتبارها نتيجة لظواهر أكبر و أوسع؛ وهي ظواهر منتشرة في أبعاد مختلفة من الحياة الجمعية. وهذه هي وجهة النظر التي اختارها مثلا كارلو ديغلي أباتي صاحب كتاب: «التطرف باسم الإسلام: مسؤولية مشتركة؟»، سنة 2013[30].

وهناك من فسّر الأصولية الإسلامية باعتبارها منتوجا مصغرا للنظام الاقتصادي العالمي الراهن وهو ما أشار إليه المؤلف طاطاه مانطان صاحب كتاب: «الدفع بإمبراطورية الكون: وجه يانوس وصراع الشركات من أجل الثروة والسلطة»[31]، الصادر سنة 2014[32]، وتحديدا في فصل الكتاب المعنون ب: «الأصولية بوصفها جزءا من الضغط العالمي». ومن كل المنظورات الممكنة التي عالجت الأصولية بشكل لافت للنظر نورد المنظور الحقوقي لا سيما عندما يسعى هذا المنظور إلى توضيح ومفصلة معرفة الأصوليات بناء على النتائج أو التبعات القانونية والتي يترتب على مبادراتها داخل الحياة الاجتماعية وجود علاقة مع الأطر القانونية المعيارية لكل سياق تشريعي. إن هذه القضية هي التي يتناولها بالتحليل مثلا كتاب: «الجندر والأمن الوطني ومكافحة الإرهاب: منظورات حقوق الإنسان»، الصادر سنة 2013[33] والذي أشرفت عليه كلاّ من  مارغاريت ساتيرثوايت وجاين هوكربي (وتحديدا في الفصل المتعلق «بالأصولية الإسلامية وحقوق الإنسان في عصر الإرهاب والإمبراطورية» [34] المقدّم من لذن الباحثتين آمنة أكبر و روباّل أوزا)، أو فصل: «الأصولية والتطرف والإرهاب: التشابه والاختلاف وعواقب سياسة «القائمة السوداء»» [35] الصادر سنة2014 للباحثتين داون روث وفيكتوريا كولينز والوارد ضمن دليل روتليدج للجريمة الدولية ودراسات العدالة، الذي قام بتنسيقه الباحثان بروس أريغو و هيثير بيرسوت؛[36] أو أيضا بالنسبة للسياق الألماني حيث كتاب: «الإسلام والإسلاموية وأوربا: الانسجام والاختلاف والنزعة الأوروإسلامية وميثاق الاتحاد الأوربي للحقوق الأساسية» الصادر سنة 2013 لمؤلفه غابرييل هان.[37]

وبالإضافة إلى هذا هناك سلسلة من المساهمات العلمية التي عالجت الأصولية الإسلامية من جهة تأثيرها على المحيط الغربي تحديدا كما هو الحال مثلا مع انتشار السلفية في ألمانيا وقد أشار إلى هذا كتاب: «السلفية: التيارات الأصولية والوقاية من التطرف»، الصادر سنة 2013[38] لصاحبيه روف سيلان وميخائيل كيفير، كما نجد كتاب: «الحرية والمساواة واللاتسامح: الإسلام في المجتمع الليبرالي الألماني والأوربي» الصادر سنة 2013[39] لمؤلفه كاي حافظ؛ وفي المملكة المتحدة هناك كتاب: «التطرف المكشوف» الصادر سنة 2013[40] لصاحبه فرحان والي؛ وفي هولندا نجد كتاب: «ثاني نونبر: من كان وراء مقتل ثيو فان كوغ؟» الصادر سنة 2013[41] لصاحبه توماس روس؛ أو في أوربا الفرنكفونية ينظر كتاب: «الحركات الإسلامية الجذرية والغرب: الأسباب المنطقية لتشكيل الإسلاميين الجذريين في المجتمعات الغربية»، الصادر سنة 2013[42] لكاتبته صوفي فيولي، أو الكتاب «المناضل» الموجه للجمهور العريض: «الجهاديون الجدد: هم بيننا: من هم؟ وكيف نحاربهم؟» الصادر سنة 2013[43] لصاحبه كلود مونيكي، أو في مالي ( ولكن في ارتباط مع «الحرب الفرنسية»: «فرنسا في حرب في مالي:  مواجهات القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتمرد الطوارق»، الصادر سنة 2013[44] لصاحبه جين فلوري، وفي المنظور نفسه، نجد كتاب: «حربنا السرية في مالي: التهديدات الجديدة ضد فرنسا»، لمؤلفيه إيزابيل لاسير و ثيري أوبيرلي والصادر سنة 2013[45] أو في روسيا، (صعود الجماعات الإسلامية الجذرية غير الرسمية في منطقة الفولغا الروسية: تقرير برنامج مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية الروسي والأورو أسيوي، المنشور من قبل سيرجي ماركدنوف سنة 2013.)[46]

ودائما في هذا الصنف من المنشورات سوف نشير بالإضافة لما سبق، إلى بعض المؤلفات التركيبية من قبيل، «المدخل إلى الأصولية الإسلامية»، لصاحبه لورانس دافيدسون الصادر سنة 2013[47] (في طبعته الثالثة)، أو كتاب: «الأصولية الإسلامية منذ 1945»، لصاحبه بيفيرلي ميلتون إدواردز والصادر سنة 2013،[48] أو كتاب: «الدين في العالم المعاصر: مدخل سوسيولوجي»، لمؤلفه ألان ألدريدج، والصادر سنة 2014[49]، والذي يتضمن محورا حول «الأديان الخطيرة؟ الأصولية».

إن الأعمال المقارنة، رغم قلّة عددها، إلا أنها لا تخلو من أهمية لما تنطوي عليه من مواقف إيديولوجية تمثل أقلية، لكن مع ذلك تبدو ملحوظة تجاه الأصولية،كما أنها تسعى جادّة لمحاولة فهم نقط التقاطع والتشابهات بين الأصولية الدينية في العالم الغربي والأصولية الإسلامية وبعض الظواهر الدينية الأخرى التي تستحق العناية نفسها. نذكر في هذا الصدد كتاب: «الأصولية الدينية في الشرق الأوسط: تحليل بين- قومي وبين- ديني وبين- عرقي»، لصاحبيه منصور عادل وستيوارت كارابينيك والصادر سنة 2013[50]؛ وكتاب: «الأصولية: الحركات الجذرية في الأديان العالمية»، الصادر سنة 2013[51] لصاحبه وولفغانغ ويبّيرمان، كذلك كتاب: «بين عوفاديا وعبد الله: الأصولية الإسلامية والأصولية اليهودية في إسرائيل»، الصادر بالعبرية سنة 2013،[52] لصاحبه نوهاد علي، أو فصل «الأصولية والاستئصال والتطرف الديني» لمحرّره دوغلاس برات والوارد ضمن مجلد: «فهم العلاقات بين الأديان»، الذي أشرف عليه وقام بتنسيقه دافيد شيتهام ودوغلاس برات ودافيد توماس سنة 2013[53]. وعن السياق الفرنسي نجد كتاب: «فرنسا المتشددين: المتطرفون اليهود والمسيحيون والمسلمون ورفض الجمهورية»، الصادر سنة2013[54] لكاتبه رونيه غيتون. أما المنشورات التي تناولت الصراع بين الأصوليات الدينية حول نفس الفضاء الرمزي، فإننا سنشير أيضا إلى كتاب: «مركزية القدس: اليهودية والمسيحية والإسلام والأصولية والسلام والمصالحة في الأماكن المقدسة» الصادر بهولندا سنة 2013،[55] لمؤلفه ساتور أهلبيرغ.

إن إلصاق شعار أصولية بثقافة دينية ما أو لإحدى تياراتها، لا يمكن النظر إليه بوصفه إجراء محايدا، بل العكس، إن هذا الشعار يستبطن وعيا إيديولوجيا محددا اعتبارا لما يشتمل عليه مصطلح «أصولية» من إيحاءات سلبية. وللتدليل على وجهة النظر هذه المثيرة للجدل نورد كتاب نور مصالحة: «الكتاب المقدس الصهيوني: الكتاب المقدس السابق والاستعمار ومحو الذاكرة»، الصادر سنة 2013[56]. إن الأعمال التي تحاول أن تؤسس لمقارنة بين الأصولية البروتستانتية والأصولية الإسلامية هي أعمال قليلة وناذرة لكنها ذات أهمية وسنحيل، بشكل خاص، على كتاب: «الإنجيلية والأصولية في المملكة المتحدة خلال القرن العشرين»، الصادر سنة 2013[57] تحت إشراف دافيد بيبينغتون ودافيد سوري جونز. ويوضح هذا الكتاب ضرورة التمييز بين الأصولية المسيحية القابلة للمقارنة مع الأصولية الإسلامية والأصولية الإنجيلية (البريطانية تحديدا). وحول إمكانية فهم الأصولية الكاثوليكية نقرأ على نحو خاص، كتاب: «خطوط انفلات الأصولية: تشخيص الحضور الأخلاقي للكاثوليكية»، الصادر سنة 2013 [58]، تحت إشراف: ستيفان غورتز ورودولف برانكو هين و كاثارينا كلوكير، كما نقرأ كتاب: «غواية الأصولية: الإيمان والعقل في مجتمع علماني»، للكاتب هيرمان هارينغ  الصادر سنة .2013.[59] وقد اقتُرحت مقارنات أخرى أكثر خصوصية، حول الموضوع نفسه، منها مثلا ما يتعلق بمفهوم الماوراء في الأصولية وهو ما تطرقت إليه دراسة: «ما بعد الحياة في الأصولية» للكاتب كيفان إيمز الواردة ضمن مجموعة تتضمن ثلاثة مجلدات بعنوان: «السماء والجحيم وما بعد الحياة: الخلود في اليهودية والمسيحية والإسلام»، الصادرة سنة 2013[60]، والتي أشرف عليها هارولد إلينز. إن الأعمال التي كتبت حول الأصولية في ديانات أخرى غير الديانة الإسلامية تبقى مع ذلك، قليلة وناذرة منها مثلا كتاب: «باسم المعبد: إسرائيل والصعود الخارق لليهود المتنصّرين 1967-2013» لصاحبه شارلز إيندرلين الصادر سنة 2013[61]. الذي خصصه للحديث عن «الأصولية اليهودية».

وهناك صنف من المؤلفات المثير للاهتمام، وهو الصنف الذي يتضمن منشورات تفيد أن دلالة مصطلح «أصولية» تعرضت لعملية توسيع وامتداد استعاري يستهدف حضورا في مجالات ليست بالضرورة دينية، ولدينامية دلالية مماثلة لتلك التي تكمن وراء الأصوليات الدينية. ويمكن أن نمثّل على هذه الحالة بكتاب: «قوة أصولية السوق: نقد كارل بولاني»، الصادر سنة 2014[62] لكاتبيه فريد بلوك و مارغاريت سوميرز، وهو كتاب ينتقد المنظورات الاجتماعية والاقتصادية التي تميل إلى تحويل السوق إلى هدف ديني تقريبا وتدرجه ضمن إطار مفهومي لا نستطيع معه بتاتا فهم وإدراك مخاطره وإمكانات تغييره وتطويره. وهناك كتاب آخر نشر سنة 2013 تحت إشراف: رانجان غوش والمعنون ب: «معنى العلمانية: منظورات نقدية من أوربا إلى آسيا»[63]. وهو كتاب يتساءل حول طبيعة العلمانية، بصياغته لفرضية وجود علاقة معقدة جدا، وأحيانا متناقضة، بين الإيديولوجيات العلمانية والإيديولوجيات الأصولية. وقد حاول بول مالتبي في كتابه: «الأصولية المسيحية وثقافة التخلص من الوهم» الصادر سنة 2013[64]، أن يبرز ويميز هذا التناقض عبر اقتراحه نقدا للأصولية الدينية، وهو نقد مستوحى من النظريات الفلسفية المابعد- حداثية، ثم أيضا «نقد النقد» المستوحى من الاستجابة للحاجيات الأنثربولوجية التي تختفي في الأصوليات الدينية. وأخيرا، فإن الأعمال التي جذبت المزيد من الاهتمامات البحثية هي المنشورات العلمية التي خاضت في المظهر اللغوي والتواصلي والسميائي للأصوليات. وفي هذا الصدد نحيل على دراسة ماسيمو ليوني «سميائيات التأليف الأصولي» الصادرة سنة 2013[65] في المجلة الدولية للسميائيات القانونية، وهي دراسة حاولت الإجابة عن أسئلة من قبيل: كيف يتواصل الأصوليون الدينيون فيما بينهم؟ وكيف يتواصلون مع الخارج؟ إن طرح هذا السؤال يعد جزءا من فرضية سوسيو سميائية (اجتماعية وسميائية) يمكننا وصفها في الاتجاه المعاكس: وهكذا ففي المخيال الذي تتقاسمه غالبية الشعوب «الغربية» ينظر إلى الأصوليين في العمق باعتبارهم غير قادرين على التواصل سواء لأنهم منغلقين في انعزاليتهم الروحية الشاملة أو لأنهم  يتنازلون ويتخلون عن كل أشكال التواصل لصالح العنف، ويعدّ هذا بحقّ نفيا كلّيا لكل منطق تواصلي. وعلى العكس هناك دراسات مثل «التواصل الذاتي: نقل المعرفة في زمن الأصوليات» الصادرة سنة 2013[66] تحت إشراف ماثياس بالود وتيلو فيبر، تظهر الحاجة إلى طرح سؤال يتوخى معرفة كيف تنظم الجماعات الأصولية تواصلها سواء الداخلي الرّامي إلى الحفاظ على تسلسلها الهرمي للسلطة وتطوره، أو الخارجي الرامي إلى الإقناع. وفي الاتجاه نفسه، لكن في السياق الخاص بباكستان هناك مؤلَّف: «الخطاب القتالي: القتالية الدينية في باكستان»، الصادر سنة 2013[67]، للكاتب كاظم حسين الذي يتبنى منظور «دراسات الخطاب النقدي»، القريب من وجهة نظر السميائيات.

إن المنشورات العلمية التي أنجزت حول الأصوليات الدينية والتي ترتكز على الاستراتجيات الوسائطية وتحديدا البصرية منها، تعد هي الأخرى غاية في الأهمية والجدوى، ومنها على سبيل المثال: «تنظيم القاعدة بالصورة: نبوءة الاستشهاد»، الصادر سنة 2013[68] للكاتب عبد العظيم الدفراوي ثم كتاب: «الجهادية: الخطابات والتمثلات على الأنترنيت» الصادر سنة 2013[69] تحت إشراف: روديجير لوهلكير. إن الأعمال التي تبدو ذات أهمية قصوى هي تلك التي تقترح استراتيجيات للتواصل للحدّ من انتشار الأفكار الأصولية و لا سيما تلك المرتبطة  بإشاعة الإرهاب الدولي. وسنشير على الخصوص في هذا الشأن إلى دراسة: «أصوات على الأنترنيت لمواجهة التطرف العنيف»، الصادرة سنة 2013[70]، وهي دراسة أشرفت عليها هيئة علمية مختصة تنتمي لمؤسسة البحث والتطوير والتي تختصر في أحرف: RAND[71] وقام بتحريرها كل من: تود هيلموس وإيرين يورك وبيتير شالك، وهي دراسة ركزت اهتمامها على فعالية الوسائط الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي في نشر الإسلام غير الأصولي. وعلاقة بهذا الموضوع نذكر أيضا نص السيرة الذاتية للكاتب: أمير أحمد نصر، «إسلا@مي: كيف سلبت الأصولية عقلي وكيف حرر الشك روحي»[72]، التي تحكي قصة شخصية تظهر الابتعاد عن الأصولية الإسلامية نتيجة نهج هذه الشخصية لمسار شكي، وقد شجعها في ذلك ارتيادها اليومي لمواقع «نقدية» في الأنترنيت. وهناك دراسة تنتمي لنفس النوع الأدبي وهي التي أنجزها الكاتب: ماجد نواز بعنوان: «جذري: رحلتي من التطرف الإسلامي»، الصادر سنة 2013[73]. وهو ما يؤكد أن:

1- عمليات ترك والفرار من تيار الأصوليات الإسلامية تمثل نسبة أهم من الميل والنزوع العاطفي نحوها. أو بالأحرى فإن؛

2- هذه العمليات تعرض، بدلا من ذلك، بأسلوب قصصي على شكل سيرة ذاتية أو سرد، نظرا لصعوبة تطوير معرفة غير ذاتية لهذه المسارات الوجودية،

ولا سيما ما يتعلق «بقضية ديودوني» التي جعلت اهتمامنا متزايدا ومنصبا أكثر على المؤلفات، الصادرة حديثا، والتي عالجت تقارب وتقاطع بعض الأصوليات الإسلامية مع معاداة السامية المتزايدة في العديد من الدول الأوروبية حيث ألمانيا وفرنسا، لدرجة تم معها مثلا، إحداث «تحالفات» ذات طبيعة متناقضة ومفارقة بين حركة النازيين والفاشيين الجدد والأصوليات الإسلامية. وارتباطا بهذا الموضوع نقرأ كتاب: «معاداة السامية ظاهرة خاصة: ابتذال المحرقة والإسلاموية وما بعد الاستعمار ومعاداة الصهيونية العالمية»، الصادر سنة 2013[74] لمؤلفه كليمنس هني.

  


[1]-Christopher  H. Evans.2013:  Histories of American  Christianity: an Introduction  

[2]– EEUU هذه الأحرف بالإسبانية وهي اختصار للولايات المتحدة الأمريكية وقد كتبت بشكل مكرر لأنها دالة على الجمع.(المترجم)

Abbreviation of Estados Unidos Estados Unidos (USA, United States, United States of America).

[3]– José Luis Avendano.2013: el influjo del protestantismo de los Estados Unidos o La American religion en el mundo evangélico de América Latina.

[4] – Linda Caille Soldats de Jésus.2013: les évangéliques à la conquête de la France.

[5] – Richard Lawrence Jordan . 2013 : The Second Coming of Paisley : Militant Fundamentalism and Ulster Politics,

و أولستر Ulster هو تنظيم شبه عسكري بروتستانتي في إيرلندا الشمالية نسبة إلى أولستر الإقليم الإيرلندي سابقا والواقع شمال جزيرة إيرلندا. أولستر تعني أيضا جماعة مسلحة في شمال الجزيرة الإيرلندية بدأت حربها ضد الإيرلنديين الجمهوريين منذ العام 1912. عناصره مؤيدون لضم المنطقة بالكامل للمملكة المتحدة. (المترجم).

[6]-Edward Caudill. 2013 : Intelligently Designed: How    Creationists  Built the Campaign against Evolution.

التصميم الذكي هذا المفهوم عبارة عن شكل معاصر للدليل الغائي لوجود الله، يُقدم على أنه قائم على أدلة علمية بدلاً من الأفكار الدينية. وتم تعديله لتجنب الحديث حول ماهية المصمم أو طبيعته وهي بنظر مؤيديها نظرية علمية تتفوق على النظريات الحالية التي تتعلق بالتطور وأصل الحياة. ونظرا لنمو نظرية الخلق في أمريكا كحركة سياسية، يشرح هذا الكتاب لماذا نجحت، لا سيما في أميركا، ظاهرة مكافحة التطور باعتبارها اعتقادا شعبيا. فهي تتصور تاريخ الخلق بوصفه حملة استراتيجية للعلاقات الشعبية. وقد حاول إدوارد كوديل  في هذا الكتاب فحص الأسباب التي جعلت هذه الحركة تفتن وتستولي على مخيال الرأي العام الأمريكي بدءا من محاكمة المتفجرات لعام 1925  إلى المعارك الطاحنة حول المناهج الدراسية في المدارس العمومية. كما حاول إظهار الكيفية التي ناشدت بها هذه الحركة القيم الثقافية مثل الحقوق الفردية، وحب وتقدير روح التمرد وهكذا تسعى هذه الحركة الناجعة في ترويج مثل هذه القيم لتنصب نفسها في النهاية بديلا للتطور.(المترجم)

[7]-Henry Gee. 2013 : The Accidental Species: Misunderstandings of Human Evolution.  

[8]-James Fergussonen.  2013: The World’s Most Dangerous Place.   

[9]– Kamran Bokhari et Farid Senzai.2013 : Political  Islam  in  the  Age  of Democratization. 

[10] – Katajun Amirpur.2013 : Den Islam neu denken : der Dschihad für Demo-kratie, Freiheit und Frauenrechte

[11] – Karima  Bennoune  .2013 : Your Fatwa Does not Apply here : Untold Stories from the Fight against Muslim Fundamentalism

 استلهم كتاب “فتواكم لن تطبق هنا” للكاتبة الجزائرية كريمة بنون محتواه من شهادات رجال ونساء أبدوا شجاعة نادرة في مواجهة العنف والتطرف، مخصصة حيزا كبيرا للتجربة الجزائرية المريرة والتي تم عرضها في ما وراء الأطلسي بالخصوص. وقالت: «لقد كتبتُ هذا الكتاب لتخليد روح ضحايا الحرب التي يشنها الجهاديون على الثقافة منذ عشرين سنة، وهذا حتى نقول لعائلاتهم وزملائهم الذين يواصلون عملهم أن تقدميي البلدان الأخرى لن ينسوهم». وهو يهدف إلى تسليط الضوء على من قاوم وضحى بحياته من أجل إعلاء مبادئ الحرية والديمقراطية والمساواة في العالم العربي الإسلامي، مؤكدة أن شجاعة هؤلاء هي التي دفعتها إلى تسليط الضوء على مساراتهم ونضالهم وإظهارهم للعلن لتقديم صورة مغايرة عن تلك التي ارتسمت في الأذهان حول مجريات الأحداث في العالم الإسلامي ومنها الجزائر.

 للمزيد ينظر الرابط الموالي  http://www.elkhabar.com/ar/autres/nadwa/372641.html (المترجم).

[12]– Sadik  J.  al-Azm Secularism, Fundamentalism and the Struggle for the Meaning of Islam : Collected Essays on Politics and Religion

[13]– Al-Shabaab in Somalia : the History and Ideology of a Militant Islamist Group, publié par Stig Jarle Hansen en 2013

[14]– Ashes  of  Hama:  the  Perilous  History  of  Syria’s  Muslim Brotherhood,  publié  par  Raphaël  Lefèvre  en  2013.

[15]– Afghanistan from the Cold War through the War on Terror, publié par Barnett R. Rubin en 2013.

[16]-Dschihadismus in Pakistan : Geschichte, Entwick-lung, Perspektiven, publié par Daniel Matthias Timm en 2013

[17]– Vying  for  Allah’s  Vote  :  Understanding  Islamic Parties, Political Violence, and Extremism in Pakistan, publié par Haroon K. ullah en 2013.

[18] – Du djihad aux urnes : le parcours singulier d’Abdelhakim Belhadj,  publié  par  Isabelle  Mandraud  en  2013

[19] – تعد جماعة «عسكر طيبة»، Lashkar-e-Taiba إحدى أبرز الجماعات الأصولية في جنوب آسيا. وتشكلت الجماعة عام 1987على يد حافظ محمد سعيد في إقليم كونار بأفغانستان لتكون الجناح العسكري لمنظمة أصولية إسلامية من طائفة أهل الحديث في باكستان هي «مركز الدعوة والإرشاد». برزت «الجماعة» من الجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السوفياتي باعتمادها أجندة إسلامية جهادية. اتهمت هذه الجماعة المتطرفة بالوقوف وراء الهجمات الدامية التي استهدفت مومباي عاصمة الهند الاقتصادية. (المترجم)

[20]-Militancy and Violence in West Africa : Religion, Politics, and Radicalisation,2013, James  Gow,  Funmi  olonisakin,  et  Ernst Dijxhoorn

[21]-Gender and Power in Indonesian Islam : Leaders, Feminists, Sufis and Pesantren Selves, parue en 2014 sous la direction de Bianca J. Smith et Mark Woodward.

[22]– New South Asian Feminisms : Paradoxes and Possibilities, publié sous la direction de Srila Roy en 2013

[23]– Middle East  Authoritarianism  :  Roots,  Ramifications,  and Crisis, publié  en  2014  sous  la  direction  de  Noureddine  Jebnoun, Mehrdad Kia et Mimi Kirk

[24]– Muslim Brotherhood: from Opposition to Power,  publié  en 2013 par Alison pargeter

[25]-The Muslim Brotherhood : Evolution of an Islamist Movement,  publié  par Carrie  Rosefsky Wickham en 2013.

[26]-The World through Arab Eyes :  Arab Public Opinion and the Reshaping of the   Middle East,publié par Shibley Telhami en 2013. 

[27]-The Second Arab Awakening: Revolution, Democracy, and the Islamist Challenge from Tunis to Damascus, publié par Adeed Dawisha en 2013.

[28]-Islamist Radicalisation in Europe and the Middle East : Reassessing the Causes of Terrorism, publié en 2013 sous la direction de George Joffé.

[29]– Spring Fever: the Illusion of Islamic Democracy, publié par Andrew C. McCarthy en 2013.

[30]-Il radicalismo nel nome dell’Islam: una responsabilità condivisa? publié  par  Carlo  degli Abbati  en2013.

[31] – يمثل الإله يانوس Janus  في الأسطورة الرومانية وجهين:  وجه ينظر شرقا وآخر ينظر غربا . اختزال لطبيعة بشرية لن تلتقي، وتأويلات ودعاوى وتراث منفلت عن المدار. إنه حارس باب السماء ذو الوجهين، واحدٌ يدخلك إلى السماء والثاني يخرجك منها، واحدٌ يدخلك إلى الماضي والثاني يخرجك إلى المستقبل، واحدٌ يدخلك إلى الموت، والثاني يخرجك إلى الحياة…(المترجم)

[32] -Advancing the Global Empire:  the Janus Face of the Corporate Struggles for Wealth and Power, publié en 2014 par  Tatah  Mentan.   

[33]– Gender, National  Security  and  Counter-Terrorism:  Human Rights Perspectives, publié en 2013 sous la direction de Margaret L. Satterthwaite  et  Jayne  C.  Huckerby

[34]–  ‘Muslim Fundamentalism’ and Human Rights in an Age of, Terror and Empire » d’Amna Akbar et Rupal oza.  

[35]-Fundamentalism,  Extremism,  Terrorism :  Commonalities, Differences and policy Implications of « Blacklisting », publié en 2014. Par Dawn L. Rothe and victoria E. Collins.

[36]-The Routledge Handbook of International Crime and Justice,  Bruce A. Arrigo et Heather Y.  Studies dirigé par

[37]– Islam, Islamismus, Europa: Kompatibilitats differenzen und euroislamische Losungsansatze im Kontext der EU- Grundrechtecharta, publié par Gabriel Hanne en 2013. 

[38]-Salafismus: fundamentalistische Stramungen und Radikalisierungspravention, publié par Rauf Ceylan et Michael Kiefer en 2013.  

[39]– Freiheit, Gleichheit und Intoleranz : der Islam in der liberalen  Gesellschaft Deutschlands und Europas, publié par Kai  Hafez  en  2013.

[40]– Radicalism Unveiled, publié par Farhaan Wali en 2013.          

[41]– De tweede november : wie zat er achter de moord op Theo van Gogh?, publié par Tomas Ross en 2013.

[42]-L’islamisme radical et l’Occident : les logiques du ralliement aux formations islamistes dites radicales dans les sociétés occidentales, publié par Sophie viollet en 2013.

[43]-Néo djihadistes : ils sont parmi nous : qui sont-ils, comment les combattre, publié par Claude Moniquet en 2013.

[44]-La France en guerre au Mali : les  combats d’AQMI et la révolte des Touareg, publié  par  Jean Fleury  en  2013.

[45] -Notre guerre secrète au Mali : les nouvelles menaces contre la France, publié  par  Isabel  Lasserre  et Thierry  oberlé  en  2013.

[46]-The Rise of Radical and Nonofficial Islamic Groups in Russia’s Volga Region : a Report of the CSIS Russia and Eurasia Program, publié par Sergey Markedonov en 2013.  

[47]-Islamic Fundamentalism: an Introduction, publié par Lawrence Davidson en 2013.  

[48]-Islamic fundamentalism since 1945, publié par Beverley Milton-Edwards en 2013.  

[49]-Religion in the Contemporary World a Sociological Introduction, publié par  Alan Aldridge  en  2014. 

[50]-Religious Fundamentalism in the Middle East : a Cross-National, Inter-Faith, and Inter-Ethnic Analysis, publié par  Mansoor  Moaddel  et  Stuart  A.  Karabenick  en  2013.

[51]-Fundamentalismus: radikale Stramungen in den Weltreligionen publié par Wolfgang Wippermann en 2013.

[52]-Between Auvadia and Abdallah : Islamic Fundamentalism and Jewish Fundamentalism in Israel, publié en hébreu en 2013.

[53]-Understanding Interreligious  Relations,  parue  sous  la  direction  de  David Cheetham, Douglas pratt, et David Thomas en 2013.

[54]-La France des intégristes : extrémistes juifs, chrétiens, musulmans, le refus de la république, publié par René Guitton en 2013.

[55]– Brannpunkt Jerusalem: om judendom, kristendom, islam, fundamentalism, fred och forsoning i den heliga staden, publié par Sture Ahlberg en 2013

[56] – The Zionist Bible: Biblical Precedent, Colonialism and the Erasure of Memory (London: Acumen, 2013).

[57]-Evangelicalism and Fundamentalism in the United Kingdom, during the Twentieth Century sous la direction de David Bebbington et David Ceri Jones publié en 2013.

[58]-Fluchtpunkt  Fundamentalismus ? Gegenwartsdiagnosen katholischer,  Moral publié  en  2013  sous  la  direction  de Stephan  Goertz,  Rudolf  B.  Hein  et  Katharina  Klocker.

[59]-Versuchung Fundamentalismus : Glaube und Vernunft in einer sakularen Gesellschaft,  publié  par  Hermann  Haring  en 2013.

[60]-Heaven, Hell, and the Afterlife : Eternity in Judaism, Christianity, and Islam,  paru  en  2013  sous  la  direction  de  J.  Harold Ellens

[61] -Au nom du temple : Israël et l’irrésistible ascension du messianisme juif, 1967-2013, publié par Charles Enderlin en 2013.

[62]–  The Power of Market Fundamentalism :  Karl Polanyi’s Critique, publier par Fred Block  et  Margaret  R.  Somers, en 2014.     

[63]–  Making Sense of the Secular : Critical Perspectives from Europe to Asia. sous la direction Ranjan Ghosh,2013.

[64]-Christian Fundamentalism and the Culture of Disenchantment,  publié par Paul Maltby, en 2013.  

[65]-« The Semiotics of Fundamentalist Authoriality », publié par Massimo Leone en 2013 dans la Revue internationale de Sémiotique juridique.

  Authoriality : الشرط الذي يجعل من المؤلف مؤلفا  The condition of being an author

[66]-Autarke  Kommunikation  : Wissenstransfer in Zeiten von Fundamentalismen,  sous la direction de Matthias Ballod et Tilo Weber publiée  en 2013.

[67]– The Militant Discourse: Religious Militancy in Pakistan, publié par Khadim Hussain. en 2013.   

[68]-Al-Qaïda par l’image :  la  prophétie  du  martyre,  publié  par  Abdelasiem  El Difraoui en 2013.

[69]-Jihadism : online Discourses and Representations, publié en 2013 sous la direction de Rüdiger Lohlker.   

[70]-Promoting  Online  Voices  for  Countering  Violent Extremism, étude  commissionnée  en  2013  par  la  corporation RAND et  rédigée  par  Todd  C.  Helmus,  Erin  York,  et  peter Chalk .

[71] – تعتبر مؤسسة راندRAND Corporation   مؤسسة ذات أهداف غير ربحية وتساهم في بلورة وتطوير السياسات العامة واتخاذ القرارات  عبر البحث والتحليل. وتعد أكبر مؤسسة فكرية في العالم، ومقرها الرئيس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. وتقوم مؤسسة راند، الذي اشتق اسمها من اختصار كلمتي (البحث والتطوير Research and Development)، بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات، ومن ثم تحليلها وإعداد التقارير والأبحاث التي تركز على قضايا الأمن القومي الأمريكي في الداخل والخارج. كما ترتبط بعلاقات ومشروعات بحثية مع وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي. وتصب كثير من الدراسات والبحوث الصادرة عن هذه المؤسسة في رسم خطة الحرب الأخيرة على الإرهاب. وتتميز مؤسسة راند عن غيرها من المؤسسات الفكرية والبحثية الأمريكية بوجود فروع نشيطة لها في أوربا ومنطقة الشرق الأوسط. (المترجم)

[72] – My  Isl@m:  how  Fundamentalism Stole my Mind  and Doubt Freed my Soul. Amir  Ahmad  Nasr .    

[73] –   Radical : my Journey out of Islamist Extremism, de  Maajid  Nawaz ; 2013

[74]-Antisemitism, a Specific Phenomenon : Holocaust  Trivialization,  Islamism,  Post-Colonial and Cosmopolitan Anti-Zionism, publié par Clemens Heni en 2013 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.